قصة الهاكر الشبح ( الجزء السادس )

 وبديت كنمشي لمقهى الإنترنت وكنهز فيها مواضيع بالإنجليزية كيهضرو فيها على أساسيات الإختراق وفكل ليلة كنت كنبقا نتعلم حاجة، ما كنتش غي كنتعلم كنت كنفصل ديك المعلومة وحتى

قصة الهاكر الشبح ( الجزء السادس )

حاجة ما كدوز عليا غير هاكاك وكنت كندقق مزيان فالتفاصيل والحمد لله أنه هادشي هذا فالطبيعة ديالي من نهار تزاديت دازت تقريبا شهر على هاد الحال هذا كنت مكلخ فالمدرسة ومجتهد فالدار نهار كان إجتماع ديال أولياء التلاميذ قالو للواليدة بلي ولدك والو مكلخ كلمة ما كيعرف ينطقها قالت ليهم الواليدة بلي راه مريض مسكين وعندو توحد داكشي علاش دماغو ڭاع ما كيركز مزيان، ما كنتش كنعطي قيمة للمدرسة وما كنتش كنركز فالدرس مزيان حيت دماغي كنت باغيه يبقا مركز غي على الهاك مكنتش باغي نضيع الطاقة ديالي نهائيا وهادشي كامل كان فالصالح ديالي وبطبيعة الحال كان متعمد مني حيت داكشي لي غادي ندير وداكشي لي غادي يجي من بعد غادي يكون كارثي لبزاف ديال الناس وباش تكون شبح خاصك تبعد عليك الشبهات، كنت كنقرا كل نهار مواضيع ديال الهاكرز أمريكيين محترفين وبطبيعة الحال ما كنتش كنتيق بيهم كاملين حيت أي واحد ما يمكنش يعطيك السر، من بعد عام سقطت فالمدرسة ولكن نجحت فداكشي لي كندير عرفت فخلاصة الأمر أنه الحاجة الوحيدة لي كتخلي هاكر يتوفق على هاكر هو الذكاء وكيفاش تلقا ثغرات حيت هاكر بدون ثغرات ما كيسوى حتى شي حاجة ، كاينين بزاف ديال الأساسيات ما كينتابهوش ليهم بزاف ديال الناس باغين يحترافو هاد المجال وڭاع ما كيعطيوهم قيمة وهاد النقط كيخليوهم ضعاف قدام وحدين آخرين كنت كنتعلم بسرعة كبيرة بزاف وكأنه أنا تخلقت باش نكون هاكر حيت كنت كنحس بمتعة كبيرة وأنا كندير هادشي كامل، ختي والواليدة عمرهم شافوني خدام وفينما كيدخلو كنقلب الصفحة دغيا وكيلقاوني كنلعب الألعاب، أنا بالنسبة ليهم إنسان ميؤوس منو وما كانو كيقدرو يقولو والو حيت فنظرهم أنا مريض هادشي كامل أنا لي خدمت عليه وكان كلشي كيشوفني بحال هاكا حتى فالدرب كنت كنبان دمدومة وخواف، دازت عامين وآخر حاجة ممكن يتوقعوها مني الناس هي نكون هاكر وبهادشي نجحت أنني نخلق شخصية "الشبح" طوال هاد الفترة تبدلو بزاف ديال الحوايج ولينا كنعيشو أزمة مادية كبيرة، الواليدة خرجات تخدم وختي لقات الحرية ولات كدير داكشي لي بغات تلبس ودير الماكياج وتخرج مع صحاباتها والواليد كان فالحبس مسكين كيتعدب وكيفاش واش جاب ما يدوز هاد 3 سنوات لي بقات، كثر الصداع والمشاكيل فالدار وما بقات الواليدة قادرة تحكم فراسها كانت ديما مصادعة مع ختي لي ما بقاتش مركزة فقرايتها وكانو كيجيو عندها بزاف ديال البنات صحباتها وكانو كياخدو راحتهم فالهضرة كانو كيهضرو عادي وأغلب المواضيع ديالهم كانو هما الشباب واحد النهار كانو مجموعين وسمعت ختي كتبكي لصقت ودني مع الحيط وسمعتها كتقول لصحباتها شنو غادي ندير، شنو غادي ندير مع عثمان خدا ليا تصاوري من تيليفون ديالي ودابا كيهددني نمشي عندو للدار ولى يدير ليا الشوهة فالثانوية، الا ماما عرفات غادي تقتلني وتقدر تموت فيها، بقيت كنترعد ديك اللحظة، مشاو صحاباتها وتميت غادي عندها دخلت عندها للبيت ديالها قلت ليها مالكي قالت ليا والو ديها فراسك، قلت ليها يمكن حتى نتي كظني بلي أنا وجه النحس ولكن راه غادي تبقاي ديما ختي نخاف على مصلاحتها وندافع عليها وما نخلي لي يأديها ديريها فبالك تميت خارج ديك اللحظة ناضت كتجري والدموع على خدها وعنقاتني وبدات كتبكي قالت لي سمح ليا وما تديش عليا قلت ليها ما كاين باس بارطاجي ليا معاك الويفي، شافت فيا وقالت ليا ها البسالة، بارطاجات ليا الويفي قلت ليها الريزو ما شادش هنا مزيان اري تيليفون ديالك نحطو بعيد حدا النافذة خديت تيليفون ديالها تميت غادي وعاطيها بالظهر وركبت OTG ودرت فيه USB وخليت ڤيروس فتيليفون ديالها، وبديت ديك الساعة الخدمة ديالي فالتحكم فالهاتف عن بعد وسديت عليا البيت ديالي وبقيت خدام من بعد 15 دقيقة قالت ليا ختي تيليفون ديالي تبلوكا ليا ما بقا باغي يطفا ما بقا باغي يشعل، قلت ليها غير خليه هاكاك واحد شويا وغادي يرجع كيفما كان راه بحال هاكا وقع للواليدة ديك النهار تعصبات ختي ومشات واستغليت الفرصة فديك اللحظة مشيت للمحادثة ديالها فالواتساب.

القصة من تأليف الأخ سفيان ستوري وجميع الحقوق محفوظة لديه

إرسال تعليق

أحدث أقدم