قصة الهاكر الشبح ( الجزء الخامس )

 ما يمكنش يقلبو على شي حاجة لي وهمية وأصلا تا واحد ما صدّق الكلام ديال باباك إلا أنا، الهاكر لي ختارق الحاسوب ديال باباك عن بعد كان بحال العفريت وما خلاش أدلة نهائيا داكشي

قصة الهاكر الشبح ( الجزء الخامس )

 علاش التهمة كانت منسوبة ليه والكلام ديال باباك ما كانش كيتقبلو الدماغ نهائيا، بدات كتبكي الواليدة ديك اللحظة وقالت ليا مسكين باباك معذب بزاف وما قدرش يزيد شي نهار فالحبس ڭلست ديك اللحظة ودماغي مرفوع حسيت بلي  خاصني ندير شي حاجة وأنا من نهار تزاديت والواليد كيعاني بسبابي حسيت بلي خاصني نبين ليهم بلي أنا عكس داكشي كامل لي كيظنوه وبلي أنا وجه الخير عليهم كاملين وماشي وجه النحس بقيت غير ڭالس ودماغي كان مركز فحاجة وحدة وهي الهاكر، بديت كل نهار كنمشي للمدرسة وكنخرج مع الساعة 10 وكنمشي نيشان للقهوة لي فيها داك الراجل كنڭلس حداه ونبقا نسمع منو بزاف ديال المعلومات بقيت على هاد الحال حتى ما خلاونيش ندخل للمدرسة بسبب كثرة الغياب الغير مبرر واحد الصباح عرف داك الراجل بلي كنغيب باش نجي عندو مشا معايا مسكين حتى للمدرسة وشرح ليهم بلي أنا مريض ملي خرجنا قال ليا علاش كتغيب قلت ليه دماغي مركز غي مع الهاكر بقا كيشوف فيا ومستغرب قاليا ما تقولش ليا بغيتي تولي هاكر بقيت كنشوف فيه قاليا راه ماشي بهاد السهولة خصك تعلم اللغة وخاصك حاسوب ماشي غير اجي وكون هاكر حدرت راسي ديك اللحظة وتميت غادي عرفت بلي غادي نلقا صعوبة كبيرة خصوصا تا واحد ما بغيتو يعرف بلي أنا بغيت نولي هاكر هاد الراجل حيدتو من الحساب حيت أصلا حاڭرني وكيقول بلي هادشي مستحيل وبلي أنا مستحيل نولي هاكر وهادشي مزيان ليا نيت قررت نقطع معاه وعمرني مزال نمشي عندو، رجعت للدار بديت كنفكر كيفاش نضبر فحاسوب خصوصا مع الأزمة لي كنعيشو حاليا كان حدانا واحد السوق ديال الجوطية كيعمر كل أحد، بديت كناخد أي حاجة قديمة وكنديها نبيعها تما أي حاجة ما بقاتش خدامة فالدار كنت كنديها نبيعها وڭاع الكادوات لي كانو جاوني فالصغر ديالي بعتهم حتى جمعت واحد البراكة ديال الفلوس وبقيت كنضور فالجوطية نقلب على شي حاسوب وأغلب الحواسيب لي لقيت كانو غاليين بزاف اللحظة لي بديت كنفقد فيها الأمل وقفت على واحد الشيباني كان حاط بزاف ديال الحوايج قدام ومعاهم حاسوب كيبان مهلوك سولتو قاليا 300 درهم سمعت هاد الثمن وفرحت يلاه بغيت نهزو قاليا ولكن غادي دخل عليه هاكاك قلت ليه كيفاش قال ليا غادي تاخدو هاكاك أنا ما عارفش واش خدام ولا لا، الا شريتيه ما يمكنش ليك ترجعو ليا بقيت كنشوف فيه وقاليا عجبك هو هداك ما عجبكش الله يرضي عليك اولدي سير خليني نبيع ونشري حطيت ديك اللحظة الحاسوب وكنت عارف بلي ما غاديش نقدر ناخد حاسوب آخر حيت كانو غاليين بزاف داكشي علاش قررت نغامر فيه خلصتو وديتو للدار دخلت للبيت ديالي مع الدخلة شافتني الواليدة وقالت ليا شنو هادشي قلت ليها حاسوب لقيتو مليوح حدا القمامة كنظن بلي غادي يكون خدام، الحاسوب كان حالتو حالة داكشي علاش كان ساهل على الواليدة أنها تيق بيا وقالت ليا لوح الزبل اش بغيتي بيه وقلت ليها بلي غادي غي نلعب بيه الواليدة، دخلت للبيت ديالي وسديتو هزيت الكابلي ديال الشارجور وركبتو فالحاسوب وقلبي كيضرب بالجهد خديت ديك اللحظة البريز وركبتو فالضو وعيني على الشاشة ديال الحاسوب وكنقول مع نفسي يا ربي يشعل وبقيت كنتسنى وبقات الصورة سوداء شويا ما شعلش الحاسوب طلع ليا الدم وأنا نضربو بالجهد نضت خرجت ديك اللحظة من البيت يلاه غادي نفوت الباب ديالو وأنا نسمع الصوت ديال الويندوز ضرت بشويا ولقيتو شاعل وأنا نغوت بالفرحة٬ الحاسوب ما كانش فيه ويندوز جديد ولكن كان قاضي الغرض ومن حسن الحظ كان خدام فيه كلشي مسحتو مزيان ونظفتو، بقيت كنشوف فالمراية وعيني كيبرقو بالفرحة وقلت مع نفسي غادي نولي هاكر وختاريت إسم "الشبح" وقررت بلي تا واحد ما غادي يعرف هادشي وغادي يبقا هادشي هذا سر بيني وبين نفسي بقات الحياة غادا طبيعي كنبان للناس دري صغير غادي للمدرسة وملي كنرجع للدار عاد كتبدا القراية ديال بصح، بديت بأول حاجة وهي اللغة الإنجليزية ما كنت كندير والو من غيرها كل نهار 8 ديال الساعات حيت عرفت الا تعلمت الهاك باللغة العربية غادي نبقا ديما محدود الناس لي كيديرو الترجمة ديال مواضيع الهاك فالإنترنت ممكن أنهم ينساو بزاف ديال الحوايج وهادشي لي ما بغيتش كل نهار كنت كندوز 8 ديال الساعات ديال القراية كنعس وكنفيق عليها، من بعد 5 أشهر حسيت براسي تمكنت شويا من اللغة الإنجليزية وما بقيتش كنلقا صعوبة كبيرة أنني نفهمها من بعد مشيت لمرحلة أخرى وهي نتعلم للحاسوب كيفاش جا وكيفاش تصنع والدور ديال الويندوز بقيت معاه حتى فهمتو مزيان، ما كانش عندنا الإنترنت فالدار داكشي علاش خديت من جوطية واحد مفتاح USB.

القصة من تأليف الأخ سفيان ستوري وجميع الحقوق محفوظة لديه

إرسال تعليق

أحدث أقدم