ملي سمعت ديك الكلمة بقيت تنخنزر فيه وكنت شاد ستيلو فيديا وكنترعد، بقيت كنتفكر ديك اللحظة داكشي كامل لي عاوداتو ليا الواليدة داكشي كامل لي وقع للواليد سهيت ديك اللحظة وما
فيقني غير صوت الأستاذ : ولدي، ملي شفت فيه قاليا واش نتا معانا قلت ليه نعم أستاذ معاك القسم كولو بقا تيضحك عليا نضت ديك اللحظة وقلت سميتي داز داك النهار وداك البرهوش ما حيدتوش من دماغي ملي خرجنا من القسم مشيت كنجري نيشان للدار لقيت الواليدة كطيب الغدا فالكوزينة دخلت عندها وسولتها قلت ليها الواليدة الهاكر واش كبير ولا صغير قالت ليا غادي يكون كبير فالعمر واحد لي متمرس وعارف مزيان شنو كيدير حيت كيفما قال باباك فالمحكمة كان داير الحماية ديالو إذن هذا هاكر محترف داز داك النهار وطاح عليا الضيم تفكرت الواليد ولمت راسي حيت فعلا من نهار جيت وهو كيعيش المشاكيل، بقيت كندوي مع راسي وكنقول فعلا واش عمتي كلامها صواب وفعلا أنا نحس دازت ديك الليلة وفالصباح مشيت للمدرسة ملي خرجنا مع 12 بان ليا داك دري وكان كيتسنا باباه وتفكرت الهضرة ديال الواليدة ملي قالت لي الهاكر غادي يكون كبير فالعمر تأكدت ديك الساعة بلي بلا شك باباه هو لي غادي يكون دار داكشي للواليد هزيت حجرة وتميت قاصدو وقفت حداه وبقيت كنشوف فيه شيرت عليه بيها جبتها ليه للراس نيشان وهربت وصلت للدار وما كانتش الواليدة ملي جات غير قربات من حدايا جمعاتها معايا بتصرفيقة وعرفتها غادي تكون سمعات الخبار شرحت ليها السبب لي خلاني ندير هاكاك فالأخير عنقاتني وقالت ليا واخا يكون هو الهاكر الحقيقي لي دار فباباك داكشي ما خاصش رد الفعل ديالك يكون بحال هاكاك بديك الطريقة داز هاد النهار وفالصباح مشات معايا الواليدة للإدارة نيشان دخلنا ليها وكان حتى داك الراجل وكان داير فاصمة فجبهتو بقات الواليدة مسكينة كتعاود السبب لي خلاني ندير هاكاك حتى فقدات التحكم فنفسها وبدات كتبكي القصة لي خلات المدير وداك الراجل يتأثرو بهادشي كامل خصوصا ملي عرفو شنو وقع مع الواليد والحالة المرضية ديالي عنقني داك الراجل لي ضربتو وڭاليهم الله يسامح مشيت ديك اللحظة أنا ودري للقسم داز داك الصباح ورجعت للدار وبقات الأمور غادا هاكا عادي بين المدرسة والدار من بعد سيمانة تقريبا واحد الصباح ما كانش جا الأستاذ خرجت وتميت غادي راجع للدار دزت من طريق آخرى وتميت غادي كندور وطولت عليا الطريق وصلت لواحد الشارع كبير بزاف عمرني دزت منو بقيت غادي حتى دزت من حدا واحد القهوة وبان ليا داك الراجل لي ضربتو بحجرة حدرت راسي ديك اللحظة وتميت غادي باش ما يشوفنيش بقيت غادي حتى فتو ديك اللحظة سمعت يحيى مع ضرت عرفتو بلي شافني قاليا اجي مشيت عندو وڭلست حداه كان شاد واحد الحاسوب محمول قاليا غادي نشرح ليك مزيان شنو كتعني كلمة هاكر حيت ديك النهار ما كانش عندي الوقت قاليا : الهاكر ولا المخترق كتكون عندو إمكانيات برمجية وتقنية لي كتخول ليه التعامل مع البرامج والشبكات وهاد الحاسوب لي كتشوف قدامك كيكون عارف نقط الضعف ديالو وكيفاش تصنع وكل حاجة علاش ضارت كيكون عارف نقط الضعف ديالو هادشي كامل كيعطيه القدرة أنه يلقا بزاف ديال التغرات الأمنية فالبرامج والمواقع الإلكترونية كاين لي كيدير هادشي من أجل السرقة وكاين لي كيديرو من أجل التشهير وأغلب الهاكرز كتكون عندهم نفس العقلية هو أنهم يسرقو بيانات ويطلبو فالمقابل ديالها فدية باش يرجعوها هادشي تماما لي وقع لباباك سرقو ليه الموديلات من الحاسوب ديالو وباعوهم للمنافس فالسوق، الهاكرز هما بشر بحالنا بحالهم فيهم الخايب والزوين للأسف هداك لي سرق لباباك الموديلات كان خايب هاكر لي خايب حيت صيفط إنسان بريء للحبس ما دار والو قاليا الراجل : أنا ديما كنكون هنايا الا كان عندك أي سؤال مرحبا بيك خرجت ديك اللحظة من القهوة وتميت غادي للدار وأنا كنفكر فالهضرة كاملة لي قال ليا وصلت للدار وشافتني الواليدة وقالت ليا مالك جيتي بكري قلت ليها ما قريناش سولتها ديك اللحظة وقلت ليها : الواليدة واش البوليس قلبو على داك الهاكر ولا لا، قالت ليا ما يمكنش.
القصة من تأليف الأخ سفيان ستوري وجميع الحقوق محفوظة لديه