قصة الهاكر الشبح ( الجزء الثالث)

 عمتي ديك اللحظة قالت للواليدة سمحي ليا اسعيدة ولكن راه من نهار ما سمعتيش الكلام ونتوما فهادشي دري راه كان بحال شي نحس من نهار تزاد ونتوما فالهاوية بقيت واقف والدموع نازلين ديك اللحظة سمعت الغوات ديال الواليدة، قالت ليها: هداك ولدي وعمرني غادي نفرط فيه وكون رجع بيا الزمان اللور غادي

قصة الهاكر الشبح ( الجزء الثالث)

نولدو 100 مرة هداك الولد هو حياتي وآخر مرة مزال نسمع شي واحد فيكم كيقول بحال هاد الكلام ولا عرفتي شنو خرجي عليا عطيني التيساع، ناضت عمتي مخلوعة من ردة الفعل ديال الواليدة لي ما عمرها شفتها بحال هاكا قربات ديك اللحظة من حدايا وشافتني وعرفاتني بلي سمعت هادشي كامل بقيت كنشوف فيها بنظرة الشر وأنا كنبتاسم لبسات صندالتها وخرجات مصدومة، سمعت ديك اللحظة الواليدة كتبكي وتميت غادي عندها وقفت حداها وبقات كتشوف فيا وتلاحيت عليها عنقتها وكانت هادي أول مرة غادي ندير هاكا واخا كانت الواليدة حزينة بزاف ولكن حسيت بلي هادشي هادا هوّن عليها، الكلام لي قالت الواليدة والطريقة لي انفاعلات بيها ودافعات بيها عليا عوضاتني فالحرمان ديال سنوات لي كنت راسمو فدماغي، بقيت متكي عندها وقلت ليها مال بابا شنو وقع ليه، قالت ليا: باباك داروها بيها باباك ملي خدم فديك الشركة عرفوه عندو موهبة فالتصميم داكشي علاش بقا كل عام كيزيد يطلع فالخدمة ديالو مالين الشركة عرفو بلي عمرهم ما غادي يلقاو بحالو داكشي علاش رجعوه هو المسؤول على قسم مهم فالشركة باش عمرو يفكر مزال يبدل الشركة، الشركة لي خدام فيها باباك كانت مستعدة طلق واحد المشروع ديال الملابس وكان من المفروض أنه يخرج فالصيف وهاد الموديلات كان باباك هو لي مكلف بيهم وهادشي خاصو يكون سري ما يعرفو حتى شي واحد وطوال السنوات كان هو لي كيتكلف بهادشي هذا ولكن هاد العام هذا الشركة كانت معولة على هاد الموديلات حيت خسرات بزاف ديال الفلوس وحتى المبيعات قلالو داكشي علاش كانو معولين على دوك الموديلات، من بعد أسبوع شركة أخرى خرجات للسوق دوك الموديلات واهد الشركة هي المنافس الأول للشركة لي خدام فيها باباك وهادشي خلا المسؤولين كلهم فصدمة كبيرة، وباباك هو لي كانو عندو الموديلات وهو أصلا لي مصايبها تاهموه بلي هو لي سربها خصوصا هو الوحيد لي كان كيحمل نسخة منها، باباك ما كان عندو باش يدافع على راسو حيت الموديلات سرقهم ليه هاكر من الحاسوب ديالو، هاكر ما عندوش ضمير هاكر اولدي دمر ليه ولينا حياتنا ودابا باباك حكمو عليه بخمس سنوات ديال الحبس والسنوات كلها لي قضاها فديك الشركة ضاعت ليه ومع هاد الصداع لي ناض بيني وبين عمتك أكيد غادي تعاود ليهم كلشي وغادي يقطعو علينا الما والضو غادي ندوزو المعاناة اولدي ولكن غادي نبقاو ديما مجموعين، جات ختي ديك اللحظة وعنقاتنا الواليدة ب 2، بقيت كنكرر كلمة هاكر فدماغي وحسيت بواحد الكره كبير بزاف لهاد الهاكر ولات حياتنا مملة بلا الواليد، ولكن أنا ما بقيتش فديك الوحدة لي كنت فيها وليت كنتقرب من ختي ومن الواليدة باش نحسسهم بلي أنا معاهم فالدار بلي أنا هو الراجل وهادشي خلاهم يحسو بلي بديت كنتحسن وهنا الواليدة قررات أنها ترجعني للطبيب لي قال ليها ملي لاحظتي هادشي هادا إذن دري راه مزيان والموسم الدراسي قرب دخليه للمدرسة باش يتطلق مع الدراري ويرجع بخير، الواليدة كانت فكل زيارة كتمشي تشوف الواليد واحد النهار رجعات وعينيها منفوخين بالبكا سولناها وما قالتش لينا مالها ولكن فالليل تجسست عليها وسمعتها كدوي فتيليفون وعرفت من كلامها بلي الواليد حاول الإنت.حار، كنت مزال صغير وما تقبلتش هاد الكلمة هادي ردة الفعل ديال الواليد خلاتني نحقد على شي حاجة سميتها هاكر، بطبيعة الحال مسكين مظلوم والله يحسن عوانو دازت الأيام وجا الوقت ديال المدرسة والواليدة داتني باش تقيدني تعاونو معاها شي ناس وقيدوني، النهار الأول في المدرسة داتني الواليدة وصلاتني قدام الباب ديالها دخلت القسم وكانو ديه بزاف ديال البراهش جداد شي ما كان زاعم على شي دخل ديك اللحظة الأستاذ وبدا كيقول كل واحد يوقف ويقول سميتو وكنيتو ناضو دراري كاملين، واحد منهم قال اسماعيل الهاكر ضرت بسرعة شفت فيه وقلبي عامر حقد.

القصة من تأليف الأخ سفيان ستوري وجميع الحقوق محفوظة لديه

إرسال تعليق

أحدث أقدم