قصة الهاكر الشبح ( الجزء الثاني)

 سنوات بديت كنفهم، وأول حاجة بديت كننتابه ليها الواليد كان كيفضل ختي لي كبر مني، ملي كيجي من الخدمة هي الاولى كان كيعنقها وحتى ملي كيخرج كان كيبوسها قبل مني كنت كنعاني من إقصاء فالدار والواليدة هي الوحيدة لي ما كانتش كدير هاد الفرزيات، كانت كتجيني الغيرة فالأول فالبداية كان عادي ولكن 


مع الوقت وليت كنتابه لهادشي بزاف وبقا كيكبر معايا لداخل، بقا كيكبر معايا هاد الإحساس كل نهار حتى فقدت الثقة فنفسي. واحد النهار كنت دايز من حدا الصالون وكانو العائلة كلهم مجموعين وسمعتهم كيهضرو مع الواليدة وكيقولو ليها ايوا حرمتي راسك من الأولاد كون درتي بكلام الطبيب ونزلتيه كون دابا عندكم 4 لوليدات ولا 3، نقزات ديك اللحظة مرات خالي وقالت ومالو حتى يحيى راه خير وبراكة وربما ربي دار فيه خير ليكم كاملين، أحسن قرار أنك ما نزلتيهش عرفت ديك اللحظة علاش الواليد ما كيتصرفش معايا مزيان، داز عام ومن كترة التفكير فهاد الموضوع هادا مرضت وما بقيتش كنفوت البيت ديالي وملي داوني للطبيب قاليهم ولدكم بدا فيه التوحد مزال عاقل الواليد بدا كيغوت وكيشكي فالطريق وڭال أواه اشمن ذنب درت حتى ربي عطاني ولد بحال هاكا بديت كنغوت ديك اللحظة وانفاعلت حتى طحت للأرض وبديت كنترعد واخا بدا كيبكي الواليد وعنقني ولكن كان لي عطا الله عطاه دخلت فالتوحد من أوسع الأبواب وهادشي زاد وسع المسافة بيني وبين عائلتي وما بقيتش كنمشي للمدرسة وليت كنبقا منعزل فالبيت ومرة مرة كنت كنلوح شي نوطات لي الواليدة ما كانت كتفهم فيهم والو، كنت ذكي بزاف فتحليل الأشياء وكنبقا ندقق فالتفاصيل ويمكن هادشي من بين الأسباب لي خلاني نعيش هاكا نظرة وحدة من الواليد كنت كنقارنها مع النظرة لي كيشوف بيها ختي أي حاجة لمسة هضرة بزاف ديال الحوايج... وبطبيعة الحال فالنهاية كنت كنلقا الفرق كنت كنحس بلي دماغي عندو قدرة كبيرة أنه يستوعب الأشياء ويحللها، كانت الواليدة كتوحل فشي حاجة وكنشرحها ليها بلا ما نهز فيها عيني وكنت كنحلل الأشياء بطريقة لي غريبة بزاف وهادشي خلاها تديني لطبيب بلا خبار الواليد لي ولى متدمر مني قاليها الطبيب الأطفال لي كيدخلو فحالة توحد كيكونو متميزين على باقي الأطفال فالذكاء وفردة الفعل ودماغهم كيفكر بزاف ديال المرات كثر منهم ونقدر نقول ليك بلي كثر منا حتى حنا لي كبار يعني هادشي عادي ما ديريش فبالك حاولي دخليه للمدرسة ملي يبدا الموسم الدراسي هادشي يمكن يعاونو ويرجع كيفما كان فالأول رجعاتني الواليدة للدار وبقات الأمور غادا عادي حتى واحد ما كان متقبل المرض ديالي دازت الأيام واحد الليلة كنا كنتعشاو مجموعين واحد اللحظة ولى واحد الهدوء فالدار وقفزنا كاملين لحظة وحدة بسباب الدقان لي فالباب، ناض الواليد كيجري طل من النافذة ورجع ڭال لينا البوليس وهو صفر بالخلعة عاودو الدقان للمرة الثانية واهد المرة بالجهد ناضت الواليدة ديك اللحظة قالت ليه مالك علاش غادي يكونو جاو البوليس قاليها ما عرفتش هبط الواليد والواليدة وختي وبقيت أنا فبلاصتي فوق الطابلة كناكل ديك اللحظة بديت كنسمع صوت الغوات ديال الواليدة بالجهد نضت بشويا وحليت النافذة وطليت لقيتهم غادين بيه البوليس ودرب كان عامر بالناس واخا كان الواليد قاسي معايا وما كيتقربش مني بزاف ولكن بلا ما نشعر بديت كنغوت بالجهد وكنبكي كانت ليلة حزينة بزاف علينا كاملين بقيت فيه غير أنا وختي كل واحد شاد بلاصة وكيبكي والواليدة ديالنا ما جاتش حتى ل 2 ديال الليل وكانت الحالة ديالها صعيبة بزاف، بقات الواليدة مسكينة كل نهار كتخرج هي وختي وأنا كنت كنبقى غير فالبيت شاد بلاصتي وما كنخرجش ڭاع داز النهار الأول،الثاني، الثالث... والواليد ما رجعش، من بعد شهر كانت بحال الجنازة عندنا فالدار الناس خارجين داخلين والواليدة غير كتبكي مسكينة فهمت ديك اللحظة من كلام الناس لي كيجيو بلي الواليد شدوه فالحبس، كل نهار ما كيكونش فيه الواليد كنا كنعيشوه مأساة ولي كان كيقطعني فقلبي هو البكا ديال الواليدة، من بعد 4 أشهر بدينا كنتأقلمو مع الوضع. واحد النهار كانت الواليدة هي وعمتي فالصالون وكانو كيهضرو تميت غادي أنا ديك اللحظة للمرحاض وسمعت الهضرة لي كانت ضايرة بيناتهم وقفت وبقيت كنسمع.

القصة من تأليف الأخ سفيان ستوري وجميع الحقوق محفوظة لديه

إرسال تعليق

أحدث أقدم