الدنيا غدارة ولي كيتيق بيها ما كيخطاهاش من الحساب كتمرمد وكتكرفص وعاد ما كتزيد تخياب ولكن لا دائما كيبقا ربي كبير إذا أخذ الله منك ما لم تتوقع امتلاكه فسوف يعطيك ما لم تتوقع الحصول عليه والله سبحانه وتعالى يقول : " فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا "
مشاكل الحياة والمعاناة لا بد غادي يجي واحد النهار وغادي تسالي ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر كلام قليل ممكن يحمسكم ممكن يعطيكم امل ممكن يهون عليكم ويخليكم تشوفو الحياة بنظرة تفاؤل ونتوما كتسمعو هاد القصة باش نبدا ليكم الحكاية ديالي خاصني نرجع بيكم للور، للور ڭاع ملي اكتاشفات الواليدة بلي هي حاملة، حاملة بيا مع العلم أنه الطبيب مانع عليها نهائيا أنها تحمل حتى دوز 3 سنوات على الولادة الأولى لخطورة الصحة ديالها الخبار كان صادم للواليد أولا والعائلة ثانيا لي كلهم لاموهم وعاتبوهم على عدم المسؤولية، الواليد ديالي عفط على قلبو وڭال للواليدة صافي من الأحسن نزليه ما نقدرش نغامر بيك نتيا وديجا عندنا بنيتا ولكن هنا الواليدة وقفات ضدو وضد الناس كاملين وڭالت ليه ولدي هداك وما غاديش نسمح فيه دخلو العائلات وعياو ما يطلبو الواليدة باش تنزلني ولكن والو رفضات حتى من الطبيب ديالها ڭال ليها كاينة خطورة كبيرة على الحياة ديالك رغم ذلك كانت مصممة أنها تتشبت بيا صعيب تسمع هادشي ملي كتكبر صعيب تسمع بلي العائلة كلها كانوا باغيين يديرو حد لحياتك، الناس كلهم نساو أن ربي كبير وهو على كل شيء قدير، الواليد ديالي كان خدام فالبوليس والحالة المادية ديالنا كانت ميسورة والعلاقة بين الواليد والواليدة ما كانوش فيها المشاكيل قبل ما نجي أنا دازت الأيام والشهور والكريشة ديال الواليدة خرجات، ملي قرب الشهر لي غادي تولدني فيه جاها وجع قاصح بزاف داها الواليد للمستشفى واضطرو يولدوها قبل الوقت جيت قبل الوقت لهاد الحياة جيت وجبت معايا المشاكيل دخلوني للقرعة والواليدة مسكينة كانت غادي تفقد الحياة ديالها ولكن قدرو يعتقوها وبقات فغيبوبة، المستشفى لي كنت ناعس فيه أنا كان غالي بزاف الواليد ڭاع الفلوس لي كان خازن خسرهم عليا أنا والواليدة دوزت تقريبا شهر فالقرعة من بعد خرجت والواليدة بقات شهرين عاد فاقت من الغيبوبة، الواليد داز من معاناة صعيبة بزاف وحتى العائلة ما قالوهش 'راسكم قاصح كون نزلتوه وهنيتو راسكم كون ڭاع ما توليو فهاد الحالة ' كنت ملاك صغير بريء، الواليد كان كيشوف فيا وكينسا ولكن غير كيتفكر الفلوس لي ضاعت كان كيحقد دازت تقريبا 8 أشهر الواليد ما بقاش هو هداك فالخدمة ولا معصب بزاف وغير كينڭر من بعد عام واحد الليلة كان خارج من الدار وكان سيفيل وتلقا ليه واحد الشمكار كيسكن غير تما وبدا كيسب فيه ويعاير حيت آخر مرة دخل للحبس كان بسبب الواليد جاو الناس وبقاو كيفكو فيه ولكن داك الشمكار بقا كيبخ فالسم ديالو الواليد بقا واقف وما كيدير والو وغير حادر الراس ومع هادشي كامل لي كان كيعيش كان معصب ديال بصح طلع للدار وهز السلاح الوظيفي ديالو ما قدرش يتحكم فراسو جبد السلاح وتم غادي عند خونا فالله لي غير شافو بقا واقف وكيترعد قرب من حداه الواليد وتيرا فيه ومن حسن الحظ جابها ليه فرجليه دخلو الجيران وهدنو الواليد جاو ديك اللحظة البوليس وداوه الكوميسارية من حسن الحظ الجيران شهدو للصالح ديال الواليد حيت كان داك الميكروب مدوز عليهم العداب ولي عاون الواليد هو خونا فالله كانو عندو سوابق الواليد ديالي كان عزيز على الضابط داكشي علاش ما صيفطوش للحبس أكثر من هادشي طردوه من البوليس فمرة حيت داك الوقت ما كانش خدام الواليد وحيت استغل السلاح الوظيفي فأمور شخصية واخا داك السيناريو كامل لي ڭالو ليه تم راجع للدار والدنيا ضايرة بيه ما عرفش هاد المشاكيل لي ترادفات عليه وحدة ورا وحدة وبطبيعة الحال الطبيعة البشرية كتخلينا نساو بلي المشاكيل جزء من الحياة وكنبغيو دائما نعلقو السبب فأي واحد وبطبيعة الحال، الواليد هنا بدا كيشوف فيا أنا بلي أنا هو السبب بلي أنا ورا هاد المشاكيل كاملة من نهار جيت لهاد الدنيا. الحياة فالدار كانت ولات كلها مشاكيل الواليد ولا مشومر من بعد ما كانت عندو قيمة كبيرة وسط الناس دوز مدة طويلة وهو ساد عليه فالدار، من بعد دخلو صحابو فالبوليس ڭالو ليه كمل حياتك وڭعما تيأس وما تنساش بلي عندك وليدات صغار، الواليد بدا كيفكر من جديد وقرر أنه يكمل حياتو، الواليد قبل ما يدخل للبوليس كانت الهواية ديالو هي التصميم (تصميم الأزياء واللبس) وكان عندو ديبلوم فهاد المجال صايب والواليد سيرة ذاتية وبدا كيدفع فالشركات من جديد ومن بعد شهر جاب الله تيسير وقبلاتو واحد الشركة لي كانت إسبانية لي الفرع ديالها كاين هنا فالمغرب، خدم الواليد فديك الشركة والأمور بدات كتقاد ماشي كيفما كانت فالأول ولكن قدر الواليد أنه يغطي المصاريف ديال الدار، دازت 8 سنوات الواليد خدا مكان مهم فديك الشركة.
القصة من تأليف الأخ سفيان ستوري وجميع الحقوق محفوظة لديه