كان هاد المرة منفاعل بزاف قال ليا صافي اش بغيتي عندي الشركة غرقات ومزال غادا وكتغرق، قلت ليه ما عرفتكش علاش كدوي ولكن بالنسبة للشركة ماشي بوحدها لي غادي
تغرق حتى نتا والعائلة ديالك غادي يغرقو معاها الا ما عطيتينيش ودنيك وركزتي معايا، قال ليا فاش غادي نركز معاك راه عوتاني الموديلات تسربو لينا من الشركة والسيد لي قلتي ليا سير عندو للحبس راه ما عارف والو قلت ليه هادشي واضح، ملي عوتاني الموديلات تسربو إذن معاكم خائن فالشركة هادشي لي وقع زاد أكد ليا بلي كريم هو مول الفعلة وبلي هو سباب الواليد، قلت ليه : أنا عارف بلي الشركة إسبانية وبلي هذا غي فرع فالمغرب وبطبيعة الحال أي مشاكل ما غاديش يشدو فالمستخدمين غادي يشدو فالمدير ايلا بغيتي نعاونك خرج ادريس من الحبس غادي نعطيك 4 أيام، ايلا خرجتي ادريس من الحبس غادي نبين ليك شكون هما الخونة لي معاك فالشركة وأكثر من هادشي الشركة المنافسة ليك غادي تكون تحت يديك وغادي دير فيهم كيفما دارو فيك وهنا السمعة ديالك غادي تكبر والصورة ديالك غادي تزيان مع الناس المسؤولين الكبار لي معاك فالشركة وبطبيعة الحال فالاخر غادي تبان مدير على حقو وطريقو اش بان ليك، قال ليا : صافي غادي نحاول، قطعت معاه تيليفون ورجعت للحياة الطبيعية ديالي داز النهار الاول، الثاني، الثالت، الرابع.. والواليد ما خرجش من الحبس وملي كنعيط للمدير ما كيجاوبنيش، ديك اللحظة بديت كنشك فشي حاجة ماشي هي هاديك، واحد العشية كنا ڭالسين فالدار سمعنا الدقان فالباب طلات الواليدة وقالت لختي سيري فتحي الباب وبقات كتقاد فالصالون سولتها وقلت ليها شكون وقالت ليا المدير ديال الشركة لي كان فيها باباك، تصدمت ديك اللحظة طلع المدير وڭلس وبقا كيدور فعينيه وملي دخل وهو كيسول ختي شنو كدير فحياتها، شنو متبعة أما أنا غير كنت حادر راسي، بدا كيسول الواليدة وقاليها واش كتعرفي شي واحد هاكر ولا راجلك كيعرف شي واحد هاكر ولا عندكم شي واحد من العائلة، قالت ليه الواليدة ما فهمتش علاش كتسولني هاد السؤال، قال ليها المدير عرفت شي معلومات ممكن تبرأ راجلك وتخرجو من الحبس، ديك اللحظة ختي دارت واحد الخطأ كبير بزاف، قالت ليا خويا يحيى عافاك خلي عندي الحاسوب ديالك هاد العشية هادي باغا نخدم فيه واحد البروجي شاف فيا ديك اللحظة المدير وقال للواليدة واش كيعرف للحاسوب، قالت ليه الواليدة نهار كامل وهو شاد الحاسوب ملي كنطل عليه كنلقاه غير كيلعب، هنا الشوفات ديال المدير تبدلو فيا وما بقاوش دوك الشوفات البريئين لي كانو فالاول بحالا حس بشي حاجة بقا ديك اللحظة غي ڭالس وساكت وشويا وهو ينوض وتم غادي بحالو قبل ما يفوت الباب دار وبقا كيشوف فيا وبقيت كنبتاسم ليه فوجهو، داز هاد النهار عادي ولغد ليه فالصباح كنت جاي من المدرسة وقفات عليا ديك اللحظة سيارة ونزلو منها 3 ديال الرجال هزوني ودخلوني للداخل بقيت كنقاوم فيهم وكنغوت رشو ليا ديك اللحظة واحد ريحة فنيفي وأنا نغيب ملي فقت لقيت راسي فواحد المستدوع كبير بزاف ملي سمعت الخطوات جايين درت راسي باقي مغيب وقفو حدايا وبداو كيهضرو، شنو غادي نديرو مع هاد البرهوش نقز الثاني وقال ليه واش هاد المدعوق غادي يكون هو الهاكر ميمكنش هذا ما هز حتى سروالو عاد يكون هاكر نقز الثالث وهاد الصوت هذا مألوف ليا، الصوت ديال المدير قال ليهم : يمكن نتوما ما كتعرفو والو باش تكون هاكر ماشي بالضرورة تكون كبير فالسن ولا عندك بنية جسمانية، باش تكون هاكر خاصك تكون ذكي وهاد الدري هذا عندو نسبة كبيرة من الذكاء وحاليا هو المشتبه بيه الأكبر، شكون غادي تكون عندو نية أنه يعتق ادريس من الحبس من غير العائلة ديالو، ولادو، بنتو جمعت عليها معلومات ولقيتها بنت مسالية عاطياها غي لدوران أما هاد الدري هذا الجيران كلهم قالو بلي غريب والتصرفات ديالو ماشي منطقية وأكثر من هادشي كان عندو توحد والأطفال لي كيعانيو من التوحد كتكون عندهم نسبة ذكاء كبيرة بزاف.
القصة من تأليف الأخ سفيان ستوري وجميع الحقوق محفوظة لديه
.jpg)