من بعد هادشي بقات تابعة الصوت ديال الماء حتى لقات واحد الواد صغير ولكن علاش تبعات الصوت ديال الماء وشنو غادي دير بهاد الماء لي تعلمت جوليان باش كانت مع واليديها هي أن كل شويا ديال الماء ولا شي واد صغير تيكب فواحد آخر كبر منو وهي غادا عارفة بأن كانوا عمليات البحث والإنقاذ تيكونو حدا واد ولا شي مصدر ديال الماء باش ياخذو منها الماء باش يشربو ولا يستعملوه فديك العملية كاملة يعني عندك حظوظ كثر إذا بقيتي
غادي مع الواد الكبير ولا مع شي مصدر ديال الماء كبير باش تلقا الحياة وتلقا الناس وحاجة آخرى أغلبية ديال الناس والقبائل فغابة الأمازون تيعيشو حدا الماء يعني عندك حظوظ كثر تلقا الناس حدا الماء حسن ما تبقى غادي بلا اتجاه ولاكان حداك الماء ما غاديش يجيك العطش على الأقل ما تموتش بالعطش، جوليان وهي غادا بجنب الماء مرة مرة تتبدا تسمع الصوت ديال الطيارات لي تيقلبو على الناس لي طاحو ولكن راكم عارفين غابة الأمازون شجر كثيف بزاف وما تيخليش بنادم يبان لتحت وما تيخليش لي لتحت يشوفو لي كاينين لفوق يعني صعيب بزاف بأنها تعتق بهاد الطريقة وكانت عارفاها وكانت تتڭول الطريقة الوحيدة هي أنا نعتق راسي وأنا نلقا الحل لراسي وهادشي لي خلاها مركزة مع الهدف ديالها هو تعتق بقات غادا واحد المدة تتمشي بشويا بشويا لأن القضية صعيبة ما كانتش لابسة فرجليها خايفة لا تعضها شي حاجة خايفة لا تجرح وعندها جرحات لي تعرضات ليهم من قبل والهرس لي عندها معدبها ما تيخليهاش تحرك بزربا وما تيخليهاش تحرك بطريقة طبيعية بالإضافة للملابس لي كانو خفاف لابساهم ما كانتش مستعدة لهادشي كامل يعني القضية كانت صعيبة وبزاف والنهار تيدوز عليها صعيب ولكن الليل صعب من النهار لأن فالليل شنو تيوقع كاين حالة من 2 حالات : الحالة الأولى ما تطيحش الشتا تتبقا فداك البرد فالليل وعاد كاين الناموس تيبرزطها الليل كامل كتفيق الصباح بزز ما مرتاحاش عيانة، الحالة الثانية هي الليلة دوز غي شتا تتكون أكفس ما تتقدرش تنعس فمرة ما كاينش الراحة وحتى الطاقة والو والملابس خفاف، بقات هاكا حتى تسالات ليها ديك الماكلة لي كانت عندها ولات تتموت بالجوع بقات غادا وتتحاول تاكل أي حاجة واحد لحظة بان ليها واحد الضفدع وبغات تشدو ولكن ما قداتش لأن هي ثقيلة وما عندهاش الطاقة وكلها مهرسة الضفدع تيطير حتى هو ما عاونهاش ما قداتش تشدو وبقات غي كتشوف فيه ولكن من بعد عرفات أن داك الضفدع من الأنواع لي سامة كون كلاتو كانت غادي تموت، شحال من مرة وهي غادة فالطريق حدا داك الواد جوليان كان تيبان ليها التمساح ماشي واحد ماشي 2 كانو تماسيح بزاف ولكن كانت عارفة بأنهم بصفة عامة ما تيهجموش على الإنسان غي هاكاك باش يقتلوه ولكن قليل فاش تيهجمو على شي حد باش ياكلوه، كانت تتڭول واخا كاين التماسيح حدا الواد كاين حظوظ كثر نبقا غادا هنا ونعيش على انني ندخل الغابة تقدر تلف إلى الأبد أو ياكلها شي حيوان مفترس فوق هادشي كامل كان واحد المشكل لي كان هو أكبر مشكل فهاد القصة كاملة هي ديك جرحة لي كانت عندها لي وقع ليها تعفنات ودخل ليها الدود وداك الدود بيِّض ولا عندها الدود كثير تياكلها من الداخل فديك الجرحة لأنها كانت غارقة بزاف وكانت عارفة بأن إذا داك الدود ما خرجش وما تعقماتش فأقرب وقت واخا يعتقوها غادي تقطع ليها يدها وكانت تتحس بالعذاب لأن داك دود غادي وتيدخل وتياكل وتيدخل للداخل ديال اللحم يعني واحد الحالة خايبة بزاف، جوليان تعذبات لواحد درجة كبيرة بزاف الحاجة الوحيدة لي خلات عندها ديك العزيمة هو الأمل أن الأم ديالها تكون مزالة حية داكشي علاش بغات تعتق باش تلاقا معاها، فالنهار العاشر وهي غاديا فجنب الواد تقريبا فقدات ڭاع الطاقة لي عندها وقرب ما بقا يبان ليها والو بسبب الجوع والعياء وداكشي كامل لي واقع ليها بان ليها من البعيد فوق داك الواد واحد القارب (قارب صغير).
👈 سقطت بها الطائرة وكانت الناجية الوحيدة بعد 10 أيام في غابة الأمازون! (الجزء الرابع)