قصة الهاكر الشبح ( الجزء الثالث عشر والأخير )

من بعد شهرين كنا واحد الليلة كنتعشاو مجموعين أنا والواليدة وختي واحد اللحظة كنحسو بواحد الهدوء وسط داك الهدوء قفزنا على صوت الدقان بقينا كنشوفو فبعضياتنا وقلبنا تهز من

قصة الهاكر الشبح ( الجزء الثالث عشر والأخير )

 بلاصتو، حيت بحال هاكا كانت آخر مرة مع الواليد كنا ڭالسين طبيعي حتى سمعنا الدقان ديك اللحظة عوتاني سمعنا الدقان وهاد المرة كان بالجهد شافت فيا الواليدة وقالت ليا اش درتي ياكما درتي شي مصيبة ضارت بيا الدنيا أنا وبديت كنقول وايلي ياكما المدير الاسباني خوا بيا ياكما كان معاهم وفالاخر دارو ليا فخ، مشات ديك اللحظة الواليدة حلات النافذة وطلات وهي تقفزني من ديك الحيرة لي كنت فيها بتزغريتا قوية بزاف تصدمنا أنا وختي بقينا كنشوفو فيها وبدات كتغوت باباكم خرج باباكم خرج.. نضت ديك اللحظة وضارت بيا الدنيا وايلي بابا نزلنا كنجريو كاملين مع الدروج حلينا الباب وعنقناه وطحنا حنا كاملين على بعضياتنا ودموع نازلين، دوزنا ديك الليلة فرحانين بزاف الواليد كان غادي يطير بالفرحة حيت خرج براءة، كان غير كيقولها ويعاودها "أنا خرجت براءة" بقينا مجمعين وقلنا ليه شنو وقع بالضبط، قالينا بلي المدير ديال الشركة وصاحبي كريم و 2 ديال الناس هما لي كانو كيديرو هادشي كامل كانو كيبيعو التصاميم لشركة منافسة وكثر من هادشي كانو كيهربو بزاف ديال السلعة مافيا كانت خدامة وسط الشركة ولكن دابا الحمد لله بفضل واحد الهاكر لي سميتو "الشبح" قدر أنه يعتق الشركة من الإفلاس وقدر أنه يخرجني ويجيب البراءة ديالي كون لقيتو كون بست ليه راسو كنت كنسمع هاكا وكنحس بالفخر وما كرهتش دابا نغوت ونقول ليه أنا الواليد أنا هو الهاكر "الشبح" وأنا لي خرجتك من الحبس ولكن عطيت وعد مع نفسي باش يبقا هادشي سر بيني وبين نفسي، دوزنا أسبوع مع بعضياتنا الواليد كان فرحان بزاف ولي كان مفرحو كثر هو أنه غادي يرجع للخدمة وغادي يتعوض فديك المدة كاملة لي دوزها فالحبس كنا فرحانين بزاف، والواليد نهار وما طال وهو كيقول ليا قرا اولدي أنا دابا رجعت غادي نزيركم مزيان، من بعد 10 أيام قال لينا الواليد بلي الشركة غادي يتجمعو كاملين وغادي يكونو المسؤولين الكبار ديالها وغادي يكون حفل تقديم المدير الجديد والمسؤولين الجداد لي غادي يشدو الشركة وبطبيعة الحال غادي نكون أنا واحد منهم وقاليا الشركة طلبو مني أنه العائلة ديالي كلها تكون، عطا للواليدة ديك اللحظة الفلوس وقال ليها خودي أحسن ما عندك وخودي لاولادك حتى هما، مشينا حنا والواليدة للقسارية وتقضينا اللبس وجا الوقت ومشينا كاملين لديك الأمسية، دخلنا وكانو الناس بزاف وكنا حن ڭالسين فالصفوف الأمامية واللور كانو الخدامة ديال الشركة البسطاء كانو ڭالسين القدام بزاف ديال الأجانب وفالمنصة كان واحد المنشط وكل واحد كيطلع كيقول الكلمة ديالو وبقاو كيقدمو العناصر لي غادي يخدمو الشركة أكدوا البراءة ديال الواليد قدام الحضور كامل وطلبو منو اعتذار وعطاوه تعويض مادي على هاد الأزمة لي مر منها الناس كلهم بقاو كيصفقو ليه، ديك اللحظة المدير لي مسؤول خذا مكبر الصوت وبدا كيقول وكان معاه واحد المترجم هو لي كيترجم الهضرة ديالو وقال : بطبيعة الحال ما يمكنش ندوزو هاد الحفل هذا بلا ما نشكرو واحد الشخص لي كان هو سبب رئيسي أننا تجمعنا كاملين هنا هاد الشخص هذ لي عمر الشركة غادي تنساه وغادي يبقا دائما الرمز ديال الخير، الإنسان لي عتق الشركة من الإفلاس، الإنسان لي بين العيوب ديالها، الإنسان لي غادي يفتاخر بيه أي أب وأي أب فالعالم غادي يتمنى ولد بحالو ولد كيتقاتل وكيدير المستحيل على قبل البراءة ديالو، الواليد كان مركز فالكلام ديال داك المدير وباغي يشوف شكون هو هاد الشخص هذا ولكن فنفس الوقت حس بشي حاجة كمل المدير الهضرة وقال : هاد الشاب لي طلب مني حتى واحد ما يعرف الهوية ديالو فالأول وافقت ولكن مع الوقت دوينا كاملين ولقينا بلي ما يمكنش هاد الولد هادا حتى واحد ما يعرفو خاص كلشي يعرفو وكلشي يصفق ليه حيت بكل بساطة حنا كاملين ما كنسواو والو قدام هاد الولد هذا رحبو كاملين بالهاكر "الشبح" كلشي بدا كيصفق الواليد شاف فيا وتصدم والواليدة كثر منو أما ختي تلفات بقاو كيشوفو فيا ديك اللحظة هضر المدير وقال ليا : تعالى ا يحيى تعالى نضت وتميت غادي وكلشي كيصفق طلعت للمنصة وقال ليهم المدير هاد الدري هذا هو راس المال ديال الشركة وهاد الدري هذا هو الرمز ديالها داكشي علاش غادي يخدم معانا وغادي يكون واحد من الجنود لي غادي يدافعو عليها خديت مكبر الصوت ديك اللحظة وقلت ليهم : من الضعف كتولد القوة ومع الإصرار كتولد العزيمة ومن لاشيء تقدر تولي شيء هادشي كامل كينطابق عليا أنا كنت عارف بلي الواليد عمرو غادي يخرج من الحبس لأن هاكر هو لي تسبب ليه فداكشي علاش خديت تحدي وما كنتش كنعس ليل نهار باش نكون هاكر وهادشي كامل باش نخرج بابا من الحبس بداو الناس كلهم كيصفقو وكانت أجواء زوينة بزاف ناض ديك اللحظة الواليد طلع للمنصة عنقني بقوة وكان كيبكي، أنا عارف بلي كيلوم راسو وكيقول ما كنتش كنتعامل معاه مزيان ولكن فالنهاية كيبقى الواليد وقيمتو كبيرة بزاف وما عرفناها حتى مشا للحبس، داز داك الحفل زوين بزاف تمينا راجعين والواليدة شادة فيا وختي باغا تاكلني أما الواليد كل مرة كيشوف فيا كنت كنحس بيهم فخورين بيا الشركة خدماتني بمبلغ مهم بزاف والدور ديالي هو أنني نحمي البيانات ديالهم الواليد حتى هو خدم بصالير طالع مزيان وهادشي كامل باش يعوضوه فدوك السنوات، الحالة المادية ديالنا تحسنات بزاف وبدينا كنحلمو بحالنا بحال الناس أننا نبدلو الدار ونديرو الطوموبيل ونديرو بزاف ديال المشاريع، من بعد الغمامة الكحلة لي كانت فحياتنا اخيرا سمانا صفات وبدينا كنعيشو حياة زوينة،  الدنيا غدارة ولي كيتيق بيها ما كيخطاهاش من الحساب كتمرمد وكتكرفص وعاد ما كتزيد تخياب ولكن لا دائما كيبقا ربي كبير إذا أخذ الله منك ما لم تتوقع ضياعه فسوف يعطيك ما لم تتوقع تملكه والله سبحانه وتعالى يقول : " فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا "

العائلة والمحيطين كلهم كانو كيقولو للواليدة طيحني تنزلني وللأسف حتى الواليد مشا معاهم فهادشي وها حنا دابا كبرنا مزالين حيين والحمد لله أنا السبب باش خرجت الواليد اذن أنا ماشي نحس النحس دائما كيصنعوه الناس كيبقاو على المنحوس منحوس حتى كيقتلوه ما تخلوش كلام الناس يأثر فيكم ودائما رجعو للقرآن الكريم حيت الله سبحانه وتعالى قال كلشي.

القصة من تأليف الأخ سفيان ستوري وجميع الحقوق محفوظة لديه

إرسال تعليق

أحدث أقدم